الرئيسية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم جايبه ليكم قصه واقعيه ان شاء الله تنال اعجابكم
هده القصه تحكي لنا حكاية فتات من الكويت وتدعى (بسمه) حيث كانت فتات محترمه من الجميع واضافه الى ذالك فهي فتاة جميله وقد نشأت في احضان عائله محافضه حيث تكرار كلمات
( عيب - حرام -هدا لا يجوز -المفروض ان لا تقوم بهدا العمل - ...... وغيرها من هده العبارات )
ملاحضه : ان هده العائله من العوائل الواتي ينظرون الى عيوب الأخرين ويتركون عيوبهم حيث كانت والدة (بسمه) حين تلتقي مع اخواتها لا يدعون احد في حال سبيله كما نقول : يحشون في الاوادم ما تبقى بنت ولا ولد الا ودكروه انه ( سوى جدي - خلى جدي )
المهم ان البنت خلصت المدرسه وزاد عدد الخطاب اللي يتقدمون اليها وكانت كل ما تكلمها امها في موضوع الخطبه تحط الحجه انها بعدها صغيره وتبي اتكفي دراسه
وكانت نسبة الخطاب كبيره لدرجه تخلي اللي يسمع عن فكرة رفضها الى الزواج يقول ( في ان) طبعن اقصد اللي يسمع من خارج البيت لان الاهل كانت ثقتهم فيها كبيره ومستحيل يفكرون في هدا الشي
وبعدين التحقة البنت بالجامعه وطلبت من والدها ياخد اليها تلفون بعباره تقول : في زمنه هدا اليهال عندهم تلفون اشلون وحده في الجامعه , وكل ربعي عندهم من يوم كنه في المدرسه
والابو على نياته اخد اليها التلفون
ومرت الايام وكانت ( بسمه ) مع اختها وبنات خواتها مع بعض فجأ قالت الخت الكبره الى ( بسمه) اتسوي اليهم شاي وقامت (بسمه) وتلفونها يم اختها واهيه ما تدري اخدة الاخت التلفون وقامت تطالع فيه وشافت رقم ولد عمها في التلفون وراودها الشك في الرقم واخدت الرقم وسجلته عندها لانها كانت مو متاكده ان هده اهوه الرقم ولا لا ولم راحت الاخت بيتها اتصلت على الرقم ولما سمعت وتاكدت ان واد عمها الي رد عليها قامت تساله عن امه واخته وقالت له انها تتصل على تلفون اخته ولجهاز مغلق عشان جدي اتصلت فيه يمكن يكون معاها
ومرت ايام علي السالفه ولم تفتح الاخت مع اختها الموضوع .
ولاكن مع كثرة الخطاب صارت الام محتاره وش اتسوي مع بتها وصارت تفكر يمكن احد امسوي الى بتها عمل ولا احد ناظرها وراحت الام الى المشعودين في رايها ان ما في الا هده الحل وما جافت فايده
فراحت بسمه وقالت الى اختها انها اتحب ولد عمها (خالد) وتبغي اختها اتساعدهه في اقناع الام بالموضوع وطبعن الخت تفهمت الموضوع وراحت اتفكر اشلون تقول الى الام بلموضوع وهدا الشي مرفوض عندهم اي الحب ممنوع وحرام
ولما راحت الاخت الى امها وقصت عليها القصه( صفعت ) الام على راسها وقالت هدا اللي اعيب على بنات الناس يصير العيب فيني
وكان موقف الاب موقف الطرطور ما عطى رايه بلموضوع بلمره معناتها انه ماعنده كلمه على بناته خصوصآ في تدخل الام والخت الكبرى بلمعنى الاصح انه راضي بلعلاقه
وفي النهايه صارالحب الحرام حلال في هده العائله
اخدوها عبره لحد يعيب على احد ترى العيب فيه واهوه ما يدري وسلامتكم
اليوم جايبه ليكم قصه واقعيه ان شاء الله تنال اعجابكم
هده القصه تحكي لنا حكاية فتات من الكويت وتدعى (بسمه) حيث كانت فتات محترمه من الجميع واضافه الى ذالك فهي فتاة جميله وقد نشأت في احضان عائله محافضه حيث تكرار كلمات
( عيب - حرام -هدا لا يجوز -المفروض ان لا تقوم بهدا العمل - ...... وغيرها من هده العبارات )
ملاحضه : ان هده العائله من العوائل الواتي ينظرون الى عيوب الأخرين ويتركون عيوبهم حيث كانت والدة (بسمه) حين تلتقي مع اخواتها لا يدعون احد في حال سبيله كما نقول : يحشون في الاوادم ما تبقى بنت ولا ولد الا ودكروه انه ( سوى جدي - خلى جدي )
المهم ان البنت خلصت المدرسه وزاد عدد الخطاب اللي يتقدمون اليها وكانت كل ما تكلمها امها في موضوع الخطبه تحط الحجه انها بعدها صغيره وتبي اتكفي دراسه
وكانت نسبة الخطاب كبيره لدرجه تخلي اللي يسمع عن فكرة رفضها الى الزواج يقول ( في ان) طبعن اقصد اللي يسمع من خارج البيت لان الاهل كانت ثقتهم فيها كبيره ومستحيل يفكرون في هدا الشي
وبعدين التحقة البنت بالجامعه وطلبت من والدها ياخد اليها تلفون بعباره تقول : في زمنه هدا اليهال عندهم تلفون اشلون وحده في الجامعه , وكل ربعي عندهم من يوم كنه في المدرسه
والابو على نياته اخد اليها التلفون
ومرت الايام وكانت ( بسمه ) مع اختها وبنات خواتها مع بعض فجأ قالت الخت الكبره الى ( بسمه) اتسوي اليهم شاي وقامت (بسمه) وتلفونها يم اختها واهيه ما تدري اخدة الاخت التلفون وقامت تطالع فيه وشافت رقم ولد عمها في التلفون وراودها الشك في الرقم واخدت الرقم وسجلته عندها لانها كانت مو متاكده ان هده اهوه الرقم ولا لا ولم راحت الاخت بيتها اتصلت على الرقم ولما سمعت وتاكدت ان واد عمها الي رد عليها قامت تساله عن امه واخته وقالت له انها تتصل على تلفون اخته ولجهاز مغلق عشان جدي اتصلت فيه يمكن يكون معاها
ومرت ايام علي السالفه ولم تفتح الاخت مع اختها الموضوع .
ولاكن مع كثرة الخطاب صارت الام محتاره وش اتسوي مع بتها وصارت تفكر يمكن احد امسوي الى بتها عمل ولا احد ناظرها وراحت الام الى المشعودين في رايها ان ما في الا هده الحل وما جافت فايده
فراحت بسمه وقالت الى اختها انها اتحب ولد عمها (خالد) وتبغي اختها اتساعدهه في اقناع الام بالموضوع وطبعن الخت تفهمت الموضوع وراحت اتفكر اشلون تقول الى الام بلموضوع وهدا الشي مرفوض عندهم اي الحب ممنوع وحرام
ولما راحت الاخت الى امها وقصت عليها القصه( صفعت ) الام على راسها وقالت هدا اللي اعيب على بنات الناس يصير العيب فيني
وكان موقف الاب موقف الطرطور ما عطى رايه بلموضوع بلمره معناتها انه ماعنده كلمه على بناته خصوصآ في تدخل الام والخت الكبرى بلمعنى الاصح انه راضي بلعلاقه
وفي النهايه صارالحب الحرام حلال في هده العائله
اخدوها عبره لحد يعيب على احد ترى العيب فيه واهوه ما يدري وسلامتكم
