منتدى ديار المحرق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
ارجو التسجيل للتمتع بصالحيات المنتدى كاملة ارجو ان تقظي وقت ممتعا في المنتدى.
مع تحيات مدير المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى ديار المحرق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
ارجو التسجيل للتمتع بصالحيات المنتدى كاملة ارجو ان تقظي وقت ممتعا في المنتدى.
مع تحيات مدير المنتدى

منتدى ديار المحرق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى لشـــباب المحــرق


2 مشترك

    قصه حقيقيه حصلت في السعودية ومازالت...

    رفاعيه النتفه
    رفاعيه النتفه
    مشرفه عامه
    مشرفه عامه


    عدد المساهمات : 94
    تاريخ التسجيل : 01/05/2011

     قصه حقيقيه حصلت في السعودية ومازالت...  Empty قصه حقيقيه حصلت في السعودية ومازالت...

    مُساهمة  رفاعيه النتفه الإثنين مايو 02, 2011 6:41 am

    بسم الله الرحمن الرحيم
    هذه قصه حب طويل مأساويه طالت و ما زالت أتمنى أن كل من يقراء هذه القصه أنه يدعوا لصاحبها ان ترجع العلاقه بينه وبين خويه ..

    أسماء الشباب اللي في القصه
    خالد ... زياد ... فيصل ... عادل ... محمد ...

    خالد طالب في الصف الثاني ثانوي أهم شي عنده الوناسه وملقوف وكان مزيون
    وبنفس المدرسه كان يدرس واحد من اللي يقربون خالد وكان اسمه زياد كان في الصف الثالت متوسط وكان مزيون يملك جمال ماعطاه الله لغيره ماشاء الله عليه بس تقدر تقول أنه كان شايف نفسه الصراحه يحق له المهم
    كان من أعز أصدقاء خالد الاخوان فيصل و عادل وهم اولاد عم زياد وبنفس الوقت هم من أقرباء خالد
    في بدايه الوقت كان خالد يناظر لزياد في المدرسه وفي الحاره مثله مثل باقي الشباب اللين ماجاء هذاك اليوم اللي قلب كيان خالد فوق تحت
    كان أخر يوم الدراسه كان أول يوم في أجازه عيد الاضحى وفي الحصه الثالثه كان خالد يبي يستأذن بس المدير رافض وخالد داخل من حوش المدرسه قابل زياد وكان في يده كتبه
    قال خالد : على وين يازياد
    زياد : أستأذنت وابغى امشي أنت ليش ماتستأذن
    قال خالد : والله المدير رافض
    وطاحت عين خالد بعين زياد وشاف فيها حاجه ماشافها بحياته تقدر تقول أقرب مالها شي من السحر أنقلبت احوال خالد فوق تحت
    قال زياد : خالد أنا أبي أمشي تبي شي
    قال خالد : لاسلامتك
    مشى زياد وخالد مازال معفوس فوق تحت شوي والا المدير ينادي خالد : خذ كتبك وأطلع قبل شوي دق علي خالك قال أنه ينتظرك تفضل
    طلع خالد والا هذا فيصل عند سيارته : هلا فيصل آمر
    فيصل : أنا خالك اللي أتصل على المدير
    خالد : طيب من قالك أني أبي أطلع
    قال فيصل : قبل شوي دق على زياد ولد عمي وقال خالد يقول أنك أنت قلت له يتصل علي
    أستغرب خالد ومشى الموضوع
    راح خالد للبيت وهو على الفراش يبي ينام ماقدر ينام قام يفكر بزياد واللي صار معه حس أنه تعلق بزياد
    نفس اليوم بالليل طلع خالد للاستراحه وكانت مليانه شباب قام خالد وكسر له شوي حطب ولع نار بالحوش وجلس يفكر بزياد
    وقطع عليه تفكير محمد هذا واحد من شباب الاستراحه ويمون على كل الشباب
    جاء يم خالد : مرحبا
    خالد : هلا
    محمد : وش فيها جالس وحداني على غير العاده
    خالد : لا مافي شي يامحمد
    جلس محمد جنب خالد وقام يسولفون المهم خالد وده يطلع اللي جوه ويعلم محمد بس مو قادر
    قال خالد : محمد ابي اسالك سوال ممكن؟
    قال محمد : تفضل
    .. : أذا شفت واحد ربي معطيه جمال ماعطاه أحد غيره وش تسوي
    قال محمد : أنا أقول انك ماأنت طبيعي قل كذا الموضوع منهو الملاك هذا
    وفجأه قام وطاح خالد على كتف محمد وقعد يبكي قال محمد : وش بك ياخالد مأنت خويي اللي اعرفه من اللي لعب فيك كذا
    قال خالد: محمد أنت تعرف زياد ولد عم فيصل
    قال محمد : أيه
    قال خالد : شفته اليوم ومدري وش صار بي كل شوي أهوجس فيه
    قال محمد : هونها وتهون مافيه غير الخير إن شاء الله
    قال خالد : أنا ابي اشوف وش رايه هو اليوم قام يناظر لي نظرات مادري وشلونها
    قال محمد : أنا أقول أنك تعلم فيصل أحسن لك
    قال خالد : خلها شوي أخاف أعلمه ويفهمني غلط
    قال محمد : أنت أدرى عاد وعلى راحتك
    سكت خالد وماقال لفيصل شي عن الموضوع ومانام طوال الليل صار ثاني يوم وكا العاده طلع خالد مع الشباب وكان جالس عند واحد من أصدقائه ويدق جواله الا هذا خاله : الو مرحبا خالد شف انا الفجر أبي امشي لشرقيه وابيك تروح معي ابي اجيب أغراض وارجع بنفس اليوم اوكي
    خالد : اوكي
    قام يهوجس بزياد وكيف يوصل حبه لزياد قال في راسه مافيه الا فيصل وشو ي قال : بعد أذنكم ياشباب أبي فيصل شوي
    طلع فيصل : وش فيك خالد وجهك مو طبيعي
    قال خالد : فيصل أمش نطلع بالسياره ابيك بموضوع
    طلعوا بالسياره قال فيصل : أمر ياخالد وش هالموضوع الضروري اللي طلعتني من عند العيال علشانه
    قال خالد : شف يافيصل حنى عيال عم وأن شاء الله أن الموضوع مايزعلك
    فيصل : خالد تكلم وش هالموضوع اللي يزعل لهدرجه
    قال خالد : شف يافيصل أنا شفت ولد عمك زياد
    قال فيصل : وش المشكله كل يوم تشوفه وش الغريب بالموضوع
    قال خالد : أنا شفته ومادري وش صار فيني قلبي من هذاك اليوم وهو مو معي أقوولك يافيصل أحبه وأتمنى تفهمني زين ترى النيه صافيه
    قال فيصل : والله ياخالد انت أغلى وأحد عندي بالدنيا بس الصراحه أنت فاجأتني بهالموضوع طيب أنا وش المطلوب مني
    قال خالد : شف يافيصل أنا ابي أسافر وماتدري يمكن أرجع و يمكن ربك ياخذ أمانته
    فيصل : فال الله ولا فالك
    خالد : ماتدري يافيصل المهم أنا ابيك بقد ماتقدر أنك توصل الموضوع هذا لزياد ابي اشوف وش ردة فعله
    فيصل : أنا ابي احاول بس ما أعطيك خبر أكيد أنت تعرف ان زياد صغير و مايعرف هالسوالف ولو يروح ويقول لعمي والله غير يذبحني ويذبحك ويذبح زياد أنت تعرفه خلني أشوف الوضع و أرد لك
    خالد : الله يسعدك أن شاء الله وتكفى رد لي باسرع وقت
    وصار الوقت الفجر قال خالد : فيصل ودني للبيت أبي أسافر مع خالي واجي بكره تكفى فيصل ابي اسافر وأنا مرتاح ابيك تردلي اليوم
    فيصل : أقول والله أنك طماع تبيها بيوم وليله أنا أشوف الوضع وأردلك اوكي
    خالد : اوكي سلام

    سافر خالد وطول الطريق وباله مشغول على زياد هل يبي يعجبه الموضوع و يوافق و لا لا المهم وصل الشرقيه
    خالد الناس العصر خذا خاله الاغراض ورجعوا لسكاكا
    وهو في الطريق أتصل عليه فيصل : مرحبا
    خالد : هلا فيصل هاه بشر وش سويت
    فيصل : انا الحين ابي اقوله وادق اعلمك وش صار تمام
    خالد : تمام
    وبعد ربع ساعه وقبل ماياصلون خالد وخاله لسكاكا اتصل فيصل على خالد : مرحبا
    خالد : هلا وش عملت
    طبعا هذا الكلام كله برموز علشان خاله مايفهم الموضوع
    قال فيصل : أسمع انا توي مسكت زياد وعلمته وقال أنه يحترمك ويقدرك وهو موافق
    طار خالد من الفرحه ونسى خاله اللي جنبه ، وقال: فيصل أنت صادق يعني وأفق ماعنده اي مشكله
    قال فيصل : أي نعم
    خالد : الله يبشرك بالشهاده قل آمين
    قفل السماعه وخاله يناظره : من اللي وافق وش السالفه
    قال خالد : لا أبو فيصل كان ساحب السياره من فيصل واليوم وافق أنه يعطيه السياره
    صدق خاله وسكت
    وأول ماوصل خالد للبيت قبل مايشوف أهله راح لفيصل وسلم عليه وشلونك فيصل بسرعه ابي اعرف وش صار بينك وبين زياد وقال فيصل على كل اللي صار خالد كان وده يطير من الفرحه
    وبعد كم يوم جاء يوم العيد وشاف زياد خالد كان واقف مع فيصل وجاء زياد وسلم عليهم وكان خالد يرجف ومو قادر يصدق هو بعلم ولا بحلم
    مرت الايام بدت الدراسه أول يوم كان خالد كل همه زياد كان يشوفه وقت الفسحه ووقت الصلاة وكان يتقطع من الداخل لاشافه يتكلم مع أحد غيره بس مو طالع بيده شي المهم مرت الايام وكانت أحلى أيام مرت على خالد في حياته
    جاء يوم من الايام وقت الفسحه تفاجاء خالد يوم شاف زياد وأيده عليها الجبس وراح يمه : مرحبا زياد سلامات وش فيها يدك ؟
    زياد : لا مافيها شي بس طحت عليها أمس وأنا العب كوره
    خالد : ماتشوف شر أن شاء الله
    خلص وقت الفسحه بدأت الحصص وخالد كان يفكر كيف يبي يجبس أيده
    قام بعد المدرسه راح للمستشفى وكان فيصل معه وبعد ترجي بالممرض جبس يد خالد وكان خالد مستانس والدنيا مي شايلته من الفرحه
    جاء ثاني يوم راح خالد للمدرسه من الفجر وقت الفسحه شاف زياد يد خالد وجاء يم خالد : سلامات وش فيك
    خالد : لامافي شي بس كنت العب كوره وطحت
    قام يضحك زياد وفهم أن علشانه

    مرت الايام وكأن مافي أحد اسعد من خالد بالدنيا كانت الدنيا حلووووه بعيون خالد ولاكن مافيه شي يدوووم على حاله ..
    جاء هذاك اليوم اللي حطم كل معنويات خالد في الحصه الرابعه باب فصل خالد يطق والمدرس واقف وكعادة خالد من اللقافه قمز فتح الباب وتفاجا ان اللي يطق الباب زياد : ممكن دقيقه خالد ابغاك
    خالد استئأذن من المدرس وطلع : أمر زياد وش فيه
    زياد : أنا اليوم بعد المدرسه أبي أمشي لسوريا ابوي يبي يفحص أيدي هناك وكلها أسبوع وراجعين تبي شي من سوريا
    خالد بحزن : لا زياد بس ابيك تتصل علي وتطمني عليك
    زياد : اوكي باي
    ورجع لفصله وهو طفشان حزين ومتضايق طلعوا من المدرسه مر اليوم ثقيل على خالد
    وبنفس اليوم بعد صلاة العشاء دق جوال خالد ويناظر الجوال الا زياد اللي يتصل رد خالد : هلا
    زياد : هلا فيك اسمع أنا لالحين ماسافرت اسافر الفجر تبي شي
    خالد : لاسلامتك
    قفل السماعه بس ماتحمل شوقه وحنينه لزياد
    قام ودق على زياد : مرحبا وشلونك شف صراحه انا مادري ليش دقيت بس أشتقتلك
    زياد : أنا ابوي شوي ويجي وأخاف يدري أني أكلمك وانت تدري وش راح يصير
    خالد : لا اجل ابي اقفل بس ابي ارسلك رساله اوكي
    زياد : اوكي
    ويقوم خالد ويرسل ذيك الرساله اللي نص الكتابه ياعمري وياقلبي المهم شوي ويتصل على زياد الا ونبرت صوته متغير : مرحبا زياد شكلك زعلت من الرساله
    قال زياد : لا بس بدون نفس
    أنصدم خالد وقاله : تبي شي وقفل السماعه
    شوي قال ياولد دق على زياد وتعذر منه أفضل وقام ودق على زياد قفل السماعه بوجه خالد استغرب من زياد شوي ويدق جوال فيصل
    خالد : من الي يدق عليك يافيصل
    قال : هذا عمي أبو زياد
    رد فيصل : هلا عمي
    ..: هلا فيصل أنت دقيت على زياد قبل شوي من جوال غريب
    قال فيصل : ايه أتصلت من جوال خويي خالد
    قال : طيب بس ثاني مره دق من جوالك
    قفل السماعه وقال كلام اللي قاله عمه لخالد قفلت الدنيا بوجه خالد ومايدري وش يسوي راح للبيت وطول الليل مانام يفكر باللي صار معه يدور له تفسير بس ماوصل لشي
    المهم ثاني يوم سافر زياد وطلع خالد مع فيصل وكانوا جالسين بالمقهى قال خالد : فيصل دق على زياد وأذا ماعنده أحد أبي أكلمه
    قام قال فيصل : أنا ولد خالي هناك الحين أتصل عليه واخليه يخلي زياد يكلمك
    أتصل على ولد خاله وكلمه قاله أذا زياد عندك ابي اكلمه
    وقال والله زياد نايم أذا صحى بكره اخليه يكلمك
    كان ثاني يوم الجمعه وبعد صلاة الجمعه كان خالد مع فيصل وأتصل فيصل على ولد خاله قال : وش سويت ؟
    قال : والله مايبي يكلمك
    قال : طيب قله خالد يبي يكلمه
    قال : ماشي شوي وأتصل علي
    ربع ساعه وأتصل فيصل على ولد خاله قال : هاه وش سويت ؟
    قال : والله يافيصل مايبي رافض وقلت خالد يبي يكلمك ورفض
    قال فيصل : يعطيك العافيه
    والتفت لخالد قال : رافض يكلمني و يكلمك وشلون
    خالد بكل خيبت أمل قال : السواه سوات الله رجعني للبيت
    فيصل : خالد وشبك توك طالع من البيت
    قال خالد : فيصل رجعني للبيت
    ورجع للبيت وهو مايدري وش يبي يسوي
    مر الاسبوع بسرعه ورجع زياد من سوريا وكان يوم السبت في المدرسه
    كان طالع خالد لساحه وقابل زياد بالساحه يوم شاف زياد رجعت له روحه من جديد وراح يم زياد يبي يسلم عليه ويوم قرب قال : مرحبا زياد
    ناظر له زياد وصد ومشى وخلاه أنصدم خالد وماصدق اللي سواه زياد وماحب يسوي فوضى لزياد وخلاه
    وبعد المدرسه قابل فيصل خالد وقاله عن اللي صار
    قال فيصل : وش تبي تسوي
    قال : شف انا ابي منك تخدمني أذا ماعليك أمر
    قال فيصل: أبشر وش أقدر أخدمك فيه
    قال خالد : الحين زياد وينه
    قال : نزلته قبل شوي عند عمامي
    قال : ومتى تجيبه
    قال : الساعه وحده
    قال خالد : طيب وش رايك أبي نروح أنا وأنت بسيارتي ونجيبه
    قال فيصل : اوكي

    صارت الساعه وحده وراحوا فيصل وخالد ياخذون زياد
    خالد في قمه القلق يفكر يركب ولا لا المهم وصلوا عند زياد أتصل فيصل على زياد : مرحبا
    زياد : هلا
    فيصل : انا برا تعال
    قال زياد : يالله جيتك
    وطلع زياد ويوم شاف خالد رفض يركب حاول فيه فيصل بس رفض يركب
    قال خالد : خلاص أركب وخله على راحته المهم أنت وين تبي تنزل
    قال فيصل : أنت وين تبي
    قال : أنا أبي أروح للبيت
    نزل فيصل وراح للمحطه كان بيشري شوي بانزين علشان بميسح الكتابه اللي كانت على السياره المهم خلا البانزين بالسياره ونزل للبيت جلس بالفراش يبي ينام بس ماجاه نوم قعد يفكر أنا وش سويت علشان زياد يسوي معي كذا !
    المهم ثاني يوم طلع يبي يصلي صلاة الجمعه خذا فيصل معاه وبعد الصلاه سأل خالد فيصل وليه سوى زياد كذا امس
    قال فيصل : والله مادري بس زعلان من أيش والله مادري ياخالد
    قفلت الدنيا بوجه خالد وتذكر أن في علبه بانزين وراى درج الاشرطه قام وقال يولد خربانه خربانه فخربها واشرب يمكن يحن عليك ويجي للمستشفى وتزين الامور تدري أما عمار القلب ولا دماره وسحب علبه البانزين وقبل مايشرب خالد شاف فيصل وكان يبي يسحب العلبه بس خالد شرب منها اسعفه فيصل وخذاه للمستشفى وتعدى خالد مرحلة الخطر وشاف فيصل وكان زعلان لان كان بيفقد أغلى أنسان في حياته بس الله ستر طبعا حطوا خالد في غرفه خاصه وأجتمعوا الشباب عنده وطبعا ماعلمهم بالحقيقه صرف الموضوع ومشت على الشباب كان كل تفكير خالد أن زياد يجي ولا لا وبعد ماتأكد من أن زياد مو جاي قال أبي أطلع أبي أروح للبيت ضاق خلقي وطلع خالد على مسؤليته وراح للبيت وكان متحطم لانه ماتوقع ان قدره رخيص لدرجه هذي لكن قال في نفسه أنا مو مهم أني أعيش مستأنس أهم شي أن زياد يكون بسعاده ونذر نذر على نفسه أنه مايحب أحد غير زياد ورضى بقدر ربه عليه

    صار يطلع يروح ويجي وكان يرسم البسمه على وجهه وهو من داخل حزين وكئيب بس لازم يسوي كذا وكان يموت باليوم مليووووون مره بس ماحد كان يحس فيه حاول فيصل أنه يرجع الامور زي ماكانت وقال : شف ياخالد أنا أبي أتكلم على زياد وابي أخذه معي بالسياره وأبيك أنت تتصل عليه يمكن يحن ويرجع لك
    قال خالد : مع أني عارف رد ولد عمك بس نبي نجرب
    طلع زياد مع فيصل وأتصل خالد على زياد : الو مرحبا زياد وش أخبارك مبطي ماسمعت صوتك اسمع يازياد انا بس أبي أفهم وش صار علشان تخليني وأنا اللي أغليتك من كل قلبي
    قال زياد : شف ياخالد أنا احترمك وأقدرك بس أبوي دري بالسالفه وقال مابيك تتكلم مع خالد
    قال خالد : شف يازياد أنا مابيك تزعل ابوك بس ابي اقولك كلمه وحطها حلقه بأذنك أنا لو طول عمري عشت من دونك والله ماأنساك مادام أنا حي وأنا مابي أطول عليك توصيني على شي قبل ما أقفل
    قال زياد : أبي سلامتك
    وقفل السماعه وقلبه كان يتقطع بس مابيده شي رضى بقدر ربه وصارت أيامه أذا طلع مع الشباب وكأن مافيه شي وأذا صار لحاله قامت المواجع تتقلب عليه ويتذكر زياد وكلامه و نظراته وقام يبكي الين ماينام
    وكان هذا حاله في كثير من الايام وكان دايم يقول في نفسه دام زياد مستانس فأنا مستانس
    مرت الايام ومرت الشهور أنتهى العام الدراسي بدأت الاجازه الصيفيه وبعد فتره من الاجازه سافر فيصل وعائلته وسافر زياد وعائلته لسوريا كانت تمر الدقيقه على خالد مثل الشهر بس مو قادر يسوي شي
    أشترى شريحه من غير أسم وكان يتصل يوميا على زياد قبل ماينام بس كان يلقى الجوال مقفل وكان يدق كل يوم
    وفي يوم من الايام وقبل لاينام حس بشي غريب حس ان قلبه يقول له ياخالد ترى زياد رجع وقام من غير عقل ورح يم بيت زياد
    وفعلا كان سيارة أبو زياد عند الباب حس أن روحه رجعت له من جديد من زود الفرحه قام يرقص على شريط مزعل فرحان أغنية تحياتي لمن دمر حياتي من غير عقل
    وبعد كم يوم رجع فيصل من السفر وكانت بداية العام الدراسي قريبه
    وأول يوم في الدراسه كان عادل وخالد بنفس الصف و راح عادل مع خالد للمدرسه وشاف زياد وتقطع قلبه كان وده أنه يروح يسلم عليه بس أنه خاف ان زياد يمشي ويخليه وعلى فكره ترى عادل يدري بالعلاقه اللي بين خالد و زياد وكان مو راضي وقال لخالد ابعد عن زياد بس خالد ماطاع طبعا كان مسحور بزياد ولو الدنيا كل قالت له خل زياد والله مايطيع القلب فصعه
    المهم قال خالد : يارجال هد نفسك وامش احسن من تزعل زياد قدام الناس وتزعل عادل راح للصف ومشى اليوم وكان خالد يشوف زياد ويتقطع قلبه بس مابليد حيله كان هذا الوضع يوميا مرت الايام ومرت الايام أستمر الوضع زي ماكان حاول خالد انه يتقرب من زياد بس للاسف ماقدر قرر أنه يخلي الامور زي ماكانت ويتركه للايام يمكن ربك يحلها كان خالد يضحك ويستانس بس قدام الشباب وهو من داخل مقهور وكل همه زياد حاول فيصل يرجع العلاقه بس ماقدر كان زياد رافض نهائيا انه يرجع يتكلم مع خالد
    المهم حصلت مشكله بين خالد و فيصل وصار خالد يمشي مع شله ثانيه بحاره ثانيه كانت قريبه من حارة فيصل وزياد وانتهى العام الدراسي وبدأت العطله كان خالد يشوف زياد بالمدرسه بس الحين أنتهت الدراسه كان خالد كل يوم لازم يروح يشوف بيت زياد خمس او ست مرات باليوم ومره من المرات شاف خالد زياد وهو مار من عند البيت تدرون وش صار بخالد من زود الفرحه بغى ينصرع كان خالد يمر دايم من عند بيت فيصل وهو يتمنى انه يشوف زياد وكم مره شاف زياد وكان يطير من الفرحه شوف وشلون حالته تصير أذا شاف زياد بغى ينصرع اجل وشلون لو يجلس معه او يكلمه ربك يعينه ويصبره على مابتلاه
    سافر فيصل مع أهله وزياد وأهله لسوريا وراح فيها خالد المسكين صار مايقدر يشوف زياد كان خالد يروح ويوقف سيارته عند بيت زياد ويجلس يناظر بالباب ويناظر للبيت وكان يتخيل حاجات كثيره بس كله خيال وحس خالد أن زياد يبي يجي بس مايدري بأي يوم قال خالد في نفسه خذ لك ياخالد اي حاجه وحطها عند مدخل السيارات وأذا جاء زياد أكيد يبي يوخر اللي تحطه علشان يدخل السياره
    قام خالد و ياخد له بلكه وهو اللي يحطها عند باب الكراج وكان خالد يمر كل يوم ويشوف البلكه تغير مكانها و لا لا بس كان يلقاها بنفس المكان وبعد كم يوم مر خالد من عند بيت زياد ولقى البلكه متغير مكانها وهو يطير من الفرحه أنه وأخيرا يبي يشوف الغالي بعد شهرين وهذاك اليوم قام خالد له فراره من عند بيت زياد وطول الوقت وزياد ماطلع وراح خالد للبيت ويشغل شريحة الازعاج وهو يدق على زياد ورد زياد الوو وخالد ساكت وده يتكلم معه وده يقول اللي بقلبه بس مو قادر خايف أنه يخرب على روحه أكثر من الخراب اللي هي خربانه وقفل السماعه وغصب عنه دمعة عينه لانه سمع صوت زياد اللي من زمان ماسمع صوته ولاشافه بس كان يقول في نفسه دام زياد مستانس أنا مستانس هذي الكلمه اللي دايم كان يقولها خالد
    ومرت الايام صار خالد يسهر في أستراحه عند البيت كان دايم يجلس لحاله مره دق خالد على واحد من الشباب وجاء يسهر عنده وشوي ودق جوال الرجال ويكلم بعد ماقفلها قال خالد سلامات اسمعك تقول مضاربه في شي قال لا والله هذا فيصل متضارب بسوريا وأنكسرت رجل ولد عمه زياد وأنقلب وجه خالد مليون لون وسكت وهو من داخله عبره حزينه وشوي مشى الرجال من عند خالد وجلس خالد لحاله وقعد طول الليل وهو يبكي وكان وده يسوي أي شي علشان زياد بس مافي أمل الاوضاع اللي عنده ماتسمح وكان يبي يروح للمستشفى علشان يجبس رجله لانه المسكين كان يسوي في نفسه اي شي يصير بزياد بس قال كذا الناس تدري ومثل العاده سكت وماقدر يسوي شي
    رجع فيصل و زياد من السفر ورجعت العلاقه بين خالد وفيصل وصاروا يسهرون بالاستراحه مع بعض كان فيصل يحاول أنه يعرف هل خالد يحب زياد ولا لا بس خالد كان يقول في نفسه لو تعلم فيصل غير يدري عادل وبعدين يزعل وطبعا خالد ماحب أنه يسبب مشكله لزياد وماحب يزعل عادل وما قال لفيصل اي شي بس كان مفهمه انه خلاص ترك زياد وانه ماصار يحبه مثل أول وهو من داخله الله وحده يعلم وش قد يحب زياد
    مرت الايام وخالد كان يرسل من شريحة الازعاج لزياد رسايل حب وجات في باله فكره قال ابي ادق على زياد ابي اسمع صوته ودق على زياد طلع الجوال مقفل استغرب خالد قال يمكن نايم وثاني يوم دق الا الجوال مقفل أستغرب خالد لأن زياد ماله عاده يقفل جواله قال ابي ارسل لزياد رساله ويشوف من التقارير هو أستلمها ولا لا أرسل خالد الرساله وبعد شوي فتح التقارير ولا مكتوب قيد التسليم يعني الجوال مازال مقفل وقرب عيد الفطر وكان خالد يتصل على زياد يبي يبارك له في العيد بس كان جوال زياد مقفل وكرر الاتصال عدة مرات بس كان الجوال مقفل بكره العيد وكان خالد كل أمله انه يسمع صوت زياد أو حتى يشوفه من بعيد بس مافيه أمل جاء يوم العيد وخالد كان يضحك ومستانس قدام الشباب بس هو من داخل حزين وكان يردد أغاني اللي هي

    كلن نهار العيد عيد حبيبه
    وأنا حبيبي غايبا ربي يجيبه
    :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
    عيدوا كل الخلايق بس أنا
    كيف أعيد والحبايب مبعدين

    وطلع الصبح وراح يفر عند بيت فيصل لانه يدري أن زياد عندهم
    وكان وده يشوفه بس مع الاسف ماحصل وطلع مع الشباب شوي ورجع يم الاستراحه وهو يجلس شوي قال في نفسه زياد شوي ويروح يم خواله ومافيه أمل يشوفه أذا راح هناك قال اذا انت ياخالد يوم العيد مانت شايف زياد اجل وش تبي بالعيد ..... على هالعيد اللي ماشوف به زياد وهو يحط راسه وينام من الساعه 11 الصبح ولاعيد ولاشي خلص العيد حاول خالد أنه يشوف زياد أو يسمع صوته بس ماهو قادر جواله مقفل ولا عمره طلع عند الباب وماباليد حيله بس خالد كان كل مايمر من عند بيت زياد يستانس لان البلكه اللي هو حطها قدام باب البيت محطوطه جنب الباب والله يعين خالد على مابتلاه ...
    حساسه
    حساسه
    مشرفه مميزه
    مشرفه مميزه


    عدد المساهمات : 546
    تاريخ التسجيل : 04/07/2010
    العمر : 30

     قصه حقيقيه حصلت في السعودية ومازالت...  Empty رد: قصه حقيقيه حصلت في السعودية ومازالت...

    مُساهمة  حساسه الأربعاء مايو 11, 2011 2:00 pm

    يسلموووووووووووووووووووو

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت مايو 18, 2024 10:33 pm