القصة من تأليفي وراح تعرفوا هذا الشيء
من كلمات القصة
سويتها عشان حصة التعبير / ثالثة متوسط
أنا وأمي
ما أطول عليكم
أتمنى تعجبكم القصة
ولا تحرمونا ردودكم
-: نعيم الحياة : -
كم هي جميلة الحياة .. ومن منا لا يرغب بأن يتلذذ بحياته على النحو الذي يرسمه ويتمناه ؟ كيف لا ؟ وقد يبذل الإنسان كل ما لديه من غال ورخيص في سبيل أن يعيش بطمأنينة ورغد وسلام .
بالأمس القريب .. كنا نلهو ونضحك .. تغدو بنا الأيام وتروح ونحن لا ندري ماذا يخبئ لنا القدر بين طياته من نسيج الحياة وألوانها .. [ الأفراح والأحزان والمفاجآت ] .
بالمرحلة الابتدائية .. كانت لي صديقة وما زالت نعم الصديقة ، نتواصل باستمرار هاتفيا ، نأخذ ونعطي كل ما هو جديد في حياتنا .. ومرت الأيام .. بينما نحن نتواصل إلى أن جاء ذلك اليوم .. واتصلت عليها ولكنها لم ترد اتصالي ، وحاولت مرارا وتكرارا ولكن لا فائدة .. وبذلت جهدا كبيرا في معرفة سبب اختفائها فجأة بكل الطرق . ومرت شهور وأنا أحاول ولكن كأنني لم أفعل شيئا .. أين ذهبت تلك الصديقة التي اعتبرتها أختا لي ؟ ولماذا هي لا ترد على اتصالاتي ؟ هل فعلت شيئا لها ؟ هل نطقت بشيء أغضبها ؟ تلك كانت أسئلة محيرة وردت في ذهني طوال تلك الشهور.. ولكن للأسف لم أجد لها إجابة ..وجاء يوم .. ورن الهاتف .. وذهبت لأجيب ..وعندما رفعت السماعة .. تفاجأت بصوت صديقتي ........... وسألتها عن سبب اختفائها وإذا بوالدها توفي ... أخذتني العبرة ولم أستطع إكمال أسئلتي ..
حمدت الله كثيرا على نعمته التي وهبها لي وفضله الجزيل .. والدي على قيد الحياة وبصحة جيدة.. وعائلتي بأحسن حال .. هكذا هي الدنيا " يوم لك ويوم عليك " .. هناك من يعيشها بأفراحها وهناك من يعيشها بأحزانها .. لا نملك إلا الدعاء بأن تصفو لنا الحياة : " أسأل الله أن يرحم موتانا وموتى المسلمين وأن يجلي الهم والحزن عن قلوبنا أجمعين " .
وتستمر الحياة بالقدر المحتوم ... ويمضي فينا حكمه جل وعلا ..
من كلمات القصة
سويتها عشان حصة التعبير / ثالثة متوسط
أنا وأمي
ما أطول عليكم
أتمنى تعجبكم القصة
ولا تحرمونا ردودكم
-: نعيم الحياة : -
كم هي جميلة الحياة .. ومن منا لا يرغب بأن يتلذذ بحياته على النحو الذي يرسمه ويتمناه ؟ كيف لا ؟ وقد يبذل الإنسان كل ما لديه من غال ورخيص في سبيل أن يعيش بطمأنينة ورغد وسلام .
بالأمس القريب .. كنا نلهو ونضحك .. تغدو بنا الأيام وتروح ونحن لا ندري ماذا يخبئ لنا القدر بين طياته من نسيج الحياة وألوانها .. [ الأفراح والأحزان والمفاجآت ] .
بالمرحلة الابتدائية .. كانت لي صديقة وما زالت نعم الصديقة ، نتواصل باستمرار هاتفيا ، نأخذ ونعطي كل ما هو جديد في حياتنا .. ومرت الأيام .. بينما نحن نتواصل إلى أن جاء ذلك اليوم .. واتصلت عليها ولكنها لم ترد اتصالي ، وحاولت مرارا وتكرارا ولكن لا فائدة .. وبذلت جهدا كبيرا في معرفة سبب اختفائها فجأة بكل الطرق . ومرت شهور وأنا أحاول ولكن كأنني لم أفعل شيئا .. أين ذهبت تلك الصديقة التي اعتبرتها أختا لي ؟ ولماذا هي لا ترد على اتصالاتي ؟ هل فعلت شيئا لها ؟ هل نطقت بشيء أغضبها ؟ تلك كانت أسئلة محيرة وردت في ذهني طوال تلك الشهور.. ولكن للأسف لم أجد لها إجابة ..وجاء يوم .. ورن الهاتف .. وذهبت لأجيب ..وعندما رفعت السماعة .. تفاجأت بصوت صديقتي ........... وسألتها عن سبب اختفائها وإذا بوالدها توفي ... أخذتني العبرة ولم أستطع إكمال أسئلتي ..
حمدت الله كثيرا على نعمته التي وهبها لي وفضله الجزيل .. والدي على قيد الحياة وبصحة جيدة.. وعائلتي بأحسن حال .. هكذا هي الدنيا " يوم لك ويوم عليك " .. هناك من يعيشها بأفراحها وهناك من يعيشها بأحزانها .. لا نملك إلا الدعاء بأن تصفو لنا الحياة : " أسأل الله أن يرحم موتانا وموتى المسلمين وأن يجلي الهم والحزن عن قلوبنا أجمعين " .
وتستمر الحياة بالقدر المحتوم ... ويمضي فينا حكمه جل وعلا ..