حبيت أن أنقل لكم هذه القصة وهي قصة واقعية

حدثت لفتاة كانت طالبة في السنة النهائية بإحدى كليات القمة ، ومن عائلة محترمة ينظر إليها بالاحترام والتقدير، وقدر لها أن تتعرف على شاب من جنسية عربية وتبادلت معه الحديث عبر الهاتف إلى أن توطدت العلاقة بينهما وتطورت حتى تقابلا في أحد الأسواق وأعجب كل منهما بالآخر وهامت بها حبا وطلبت منه أن يتقدم لخطبتها من أهلها ، وفعلا تم ذلك إلا أنه قوبل بالرفض الشديد ، حيث أن أبها لا يؤمن باستمرارية هذا الزواج ، فضلا عن أنه يتطلب المزيد من الأجراءات والتصاريح وإلا أصبح مخالفة للقوانين السارية ، لكن البنت من شدة حبها للفتى رضيت بأن تتزوجه زواجا عرفيا ،وصارا يتقابلان عند أخت هذا الفتى لساعات محدده دون أن يعلم أحد من أهلها بذلك ، إلى أن جاءت الطامة الكبرى حيث اتضح أنها حامل ، وابتدأت تظهر عليها أعراض الحمل ، ولاحظت عليها أمها وبدافع من خوف الأم من أن ينتقم منها أبوها وإخوانها أخذتها عند إحدى النساء اللاتي مثل القابلات لتتخلص من هذا الحمل وفي نفس الوقت استدعت الشاب وطلبت أن يطلقها واستجاب الزوج لذلك ، ولكن البنت عند محاولة إسقاط جنينها تعرضت لنزيف حاد اضطرت الأم على أثر ذلك لنقلها إلى المستشفى ، ولكنها لفظت أنفاسها الأخيره ولما علما الزوج بذلك غادر البلاد خوفا على حياته من أهلها ودفعت البنت حياتها ثمنا لاستهتارها وخروجها على طاعة أهلها فضلا عما سببته لهم من أسى وحزن عميق .
ونحن نسوق هذه القصه للعظة والعبره منها ، ولكي يستفيد منها من هي في سنها حتى لا يقعن ضحية لاهوائهن وعواطفهن دون دراية بالنتائج التي يمكن أن تحدث لهن ومن وعي وادراك ،ونؤكد على أن الزواج إذا فقد اي شرط من شروطه وخصوصا الولي يعتبر زواجا باطلا لا أساس له من الناحية الشرعية .
والله يوفق الجميع ...

يسلموووووو