[size="6"][rainbow]أنا هُنا ..
وأنتَ هناك ، وبيني وبينكَ مئات ُالأميال ، لكنّك أقربُ إلي ّمن حبلِ الوريد .
أقتفي أثركَ كقصَّاص ٍيُسابق الريح في صحراءِ نجد ، أجدكَ أحياناً وأفتقدكَ أخرى !!
تمتد ُقافيتي بين جانبيك على مقربةٍ من ضلعكَ الأيسَر لتنام َ وهي عاريةٌ على رصيفِ الرجاء في ليلة ٍتحيطُ بها الرياح ُمن كلِّ جانب !
في يديكَ منابتَ الشيح والقيصوم ، وفيهما السلاسلَ والأغلالَ وبينهما ثوابت ٌلاتتغيرَ مع مرور الزمن ، تكبّل ُمعصمي وتخنق ُ قلمي في محبرتي !!
اراك حيث ُلايراك الآخرون ، وأفتقدك في غياهب ِ الصدر وبين علامات الإستفام كأجملَ ماتكون العلاقة بين الأمل والألم !
تسمعُني ولا تسمعُني ، وأجلسُ أنا وأنتَ على مائدة ِالبكاءِ الشهيِّ، فلا يعزي بعُضنا بعضا ًونحنُ القابضونَ على الجمر في يوم ٍكألف سنة خلت !
تحاورني كما يحاورُ الصيادُ ذئبا ًوقع في الأسر عيناه جاحظتانِ من هولِ المفاجأة وصعوبةِ الإنفلات من سياج القفص !
إتخذُتك خليلا ًكي تقاسمني عواملَ التعريةِ وتتفيأَ معي ظلال النخيل حسبما تمليه الظروفُ وتصنعه الأحداثُ ، فلم أجدك إلا نافرا ًكقطبِ المغاطيس حينما يُلامس شبيها ً له .
أعطيتك ملامحي لتضعها تحت المجهر وتتفحصها كيفما تشاء ، لكنك رميت بها إلى مرآة التشبية في حجرة نومك الوثيرة ، فلم تجد لها مكانا ًتُسكنها فيه ، ولاحتى مع قطتك ِالشيرازية ِ الأنيقة !
أتيتني حبواً ، فاتيتك هرولة ، وكتبتني حرفا ً، فكتبتك أغنيةً ، فماذا بقي ياسيدي ؟!!
الحيرة ُأقامت لها تمثالا ًينحني له قلبي ليل نهار ، وكواكبي لازالت تسير ُ في فلك التبعية العمياء بين أرضكَ الموحشة وسمائك البعيدة البعيدة !
يتملكني اليأس ُ، فأنزوي في حانةِ السُّكرِ العاطفي أُعربد ُتمتمات المشاعرِ الجامحةِ في أوردتي ، ثم أصحو على جثامين الأملِ ملقاة ٌ على قارعةِ الطريق !
ضعْ نفسك مكاني ثم قل لي بربك : أيّ ُداء ٍأصبتني به ؟ وأيُّ دواءٍ يمكن ُ أن يُبريءَ سقمي منك ؟ وأيُّ جرح ٍ يمكن أن يلتئم على يديك ؟!!
فضلا .. خذ أسئلتي وأحفظها جيدا ً في مكان ٍ أمين فقد يعود الزمن- ولو بعد حين - وحينها قد تجدُ لها إجابات ٍ شافيهٍ لاتُجدي نفعا ً،
لأنه قد ( فات المعاد ) !!
تحياتي ،،،
مصطفى : للتواصل m.us9999@hotmail.com
وأنتَ هناك ، وبيني وبينكَ مئات ُالأميال ، لكنّك أقربُ إلي ّمن حبلِ الوريد .
أقتفي أثركَ كقصَّاص ٍيُسابق الريح في صحراءِ نجد ، أجدكَ أحياناً وأفتقدكَ أخرى !!
تمتد ُقافيتي بين جانبيك على مقربةٍ من ضلعكَ الأيسَر لتنام َ وهي عاريةٌ على رصيفِ الرجاء في ليلة ٍتحيطُ بها الرياح ُمن كلِّ جانب !
في يديكَ منابتَ الشيح والقيصوم ، وفيهما السلاسلَ والأغلالَ وبينهما ثوابت ٌلاتتغيرَ مع مرور الزمن ، تكبّل ُمعصمي وتخنق ُ قلمي في محبرتي !!
اراك حيث ُلايراك الآخرون ، وأفتقدك في غياهب ِ الصدر وبين علامات الإستفام كأجملَ ماتكون العلاقة بين الأمل والألم !
تسمعُني ولا تسمعُني ، وأجلسُ أنا وأنتَ على مائدة ِالبكاءِ الشهيِّ، فلا يعزي بعُضنا بعضا ًونحنُ القابضونَ على الجمر في يوم ٍكألف سنة خلت !
تحاورني كما يحاورُ الصيادُ ذئبا ًوقع في الأسر عيناه جاحظتانِ من هولِ المفاجأة وصعوبةِ الإنفلات من سياج القفص !
إتخذُتك خليلا ًكي تقاسمني عواملَ التعريةِ وتتفيأَ معي ظلال النخيل حسبما تمليه الظروفُ وتصنعه الأحداثُ ، فلم أجدك إلا نافرا ًكقطبِ المغاطيس حينما يُلامس شبيها ً له .
أعطيتك ملامحي لتضعها تحت المجهر وتتفحصها كيفما تشاء ، لكنك رميت بها إلى مرآة التشبية في حجرة نومك الوثيرة ، فلم تجد لها مكانا ًتُسكنها فيه ، ولاحتى مع قطتك ِالشيرازية ِ الأنيقة !
أتيتني حبواً ، فاتيتك هرولة ، وكتبتني حرفا ً، فكتبتك أغنيةً ، فماذا بقي ياسيدي ؟!!
الحيرة ُأقامت لها تمثالا ًينحني له قلبي ليل نهار ، وكواكبي لازالت تسير ُ في فلك التبعية العمياء بين أرضكَ الموحشة وسمائك البعيدة البعيدة !
يتملكني اليأس ُ، فأنزوي في حانةِ السُّكرِ العاطفي أُعربد ُتمتمات المشاعرِ الجامحةِ في أوردتي ، ثم أصحو على جثامين الأملِ ملقاة ٌ على قارعةِ الطريق !
ضعْ نفسك مكاني ثم قل لي بربك : أيّ ُداء ٍأصبتني به ؟ وأيُّ دواءٍ يمكن ُ أن يُبريءَ سقمي منك ؟ وأيُّ جرح ٍ يمكن أن يلتئم على يديك ؟!!
فضلا .. خذ أسئلتي وأحفظها جيدا ً في مكان ٍ أمين فقد يعود الزمن- ولو بعد حين - وحينها قد تجدُ لها إجابات ٍ شافيهٍ لاتُجدي نفعا ً،
لأنه قد ( فات المعاد ) !!
تحياتي ،،،
مصطفى : للتواصل m.us9999@hotmail.com