الرئيسية
أرجع المدرب الوطني الكابتن خالد الحربان تراجع المستويات الفنية وضعف نسبة التهديف في مباريات الجولة الأولى من مباريات مونديال 2010 إلى الحذر والخوف من التعثر والتركيز على النتائج أولاً في المباريات الأولى لجميع المنتخبات وتفادي الخسارة، الأمر الذي دفع أكثر المنتخبات للتركيز على النواحي الدفاعية والحذر من المفاجآت والسعي إلى الفوز من أجل تحقيق انطلاقة جيدة في مشوارها المونديالي.
وقال الحربان: «وضح أن هناك عملية تجديد طرأت على صفوف أغلب المنتخبات المشاركة وبعضها يخوض مباريات المونديال للمرة الأولى وأن كل مدرب عمل على الحذر من عثرات البداية لذلك كان الاعتماد غالباً على اللعب بمهاجم ثابت واحد فقط وهو ما لاحظناه حتى بالنسبة إلى البرازيل وفرنسا والأرجنتين وكان كل منتخب يخشى التعثر ويرفع شعار «حتى لو لم أحقق الفوز فإنه من المهم عدم الخسارة» تفادياً للوقوع في موقف صعب مثلما حدث لمنتخب إسبانيا الذي بات يتطلب عليه الفوز في مباراتيه المقبلتين وانتظار تعثر سويسرا لكي ينتزع صدارة المجموعة وتفادي مواجهة قوية مبكرة في الدور الثاني أمام البرازيل المرشحة لصدارة المجموعة السابعة، إذ إن ترتيب الفريق في مجموعته مهماً أيضاً وليس مجرد التأهل وهو ما يوضح لنا أهمية مباريات الدور الأول التي قد تفتقد إلى النواحي الفنية والمتعة».
وأشار الحربان إلى أن المنتخب الوحيد الذي كسر تلك القاعدة كان هو المنتخب الألماني الذي قدم المستوى الأفضل في مباراته أمام أستراليا وأقرنه بالفوز الساحق بـ4 أهداف نظيفة، إذ تميز أداء الفريق الألماني بأنه امتزج ما بين القوة والواقعية التقليدية عن الألمان وبين المهارة الفنية ولذلك الأمر عوامل منها أن أغلب لاعبي المنتخب هم عناصر في نادي بايرن ميونيخ الذي عاش موسماً متميزاً محلياً وأوروبيا ما جعل عنصر الانسجام قائماً وسهل العمل التكتيكي لمدربه لوف.
وكشف الحربان أنه من مشجعي المنتخب البرازيلي لكن في الوقت نفسه يحب متابعة المنتخبات الكبيرة التي تتمتع بمستويات فنية متميزة مثل إيطاليا والأرجنتين وألمانيا ومتابعة أساليب لعبها والخطط التي تنفذها سواء في الدفاع أو الهجوم، مؤكداً أن هذه المنتخبات ستظهر بمستويات مختلفة في الأدوار المقبلة من البطولة ومختلفة عن بدايتها المتعثرة.
--------------------------------------------------------------------------------
مباراة مفاجئة!
وعن رؤيته لمباراة جنوب إفريقيا والأوروغواي الليلة قبل الماضية والتي انتهت بفوز ساحق للأوروغواي بثلاثية نظيفة قال الحربان: «أعتقد أن مجريات المباراة كانت مفاجئة سواء من جانب المستوى المتميز الذي كان عليه الفريق الأوروغوياني وتفوقه المطلق الذي توجّه بالفوز الساحق أو من خلال تواضع أداء المنتخب المضيف الذي ظهر عاجزاً وهو يلعب وسط أرضه وجمهوره الكبير».
وأضاف الحربان «كانت المباراة من جانب واحد لصالح الأوروغواي من البداية حتى النهاية إذ وضح إصرار الفريق على الفوز وأظهر مقومات هجومية عالية ووسط متمكن لم يكن واضحاً في مباراته الأولى أمام فرنسا وكان تألق لاعبه فورلان بارزاً في الناحية الهجومية فسجل هدفين وصنع الثالث وظل الفريق حتى اللحظات الأخيرة مهاجماً ويبحث عن الأهداف وكان بإمكانه مضاعفة أهداف من خلال الفرص الكثيرة التي خلقها، على عكس المنتخب الإفريقي الذي ظهر مفككاً ودون هوية ووضح عليه الخوف من الخسارة والارتباك بين عناصره من البداية حتى النهاية دون أن يشكل هجمة واحدة وذلك يرسم علامة استفهام كبيرة عن وضع الفريق وحتى على الصعيد الفردي لم تظهر عناصره المعروفة بالمستوى المطلوب».
وأكد الحربان أن منتخب الأوروغواي بعد فوزه الساحق ومستواه الجيد بات أقوى المرشحين للتأهل إلى الدور الثاني بجانب المكسيك أو فرنسا وهو ما ستحدده مباراتهما فيما تبدو جنوب إفريقيا تحتاج إلى أشبه بالمعجزة في مباراتها الأخيرة أمام فرنسا للفوز وانتظار نتائج بقية المباريات.
وقال الحربان: «وضح أن هناك عملية تجديد طرأت على صفوف أغلب المنتخبات المشاركة وبعضها يخوض مباريات المونديال للمرة الأولى وأن كل مدرب عمل على الحذر من عثرات البداية لذلك كان الاعتماد غالباً على اللعب بمهاجم ثابت واحد فقط وهو ما لاحظناه حتى بالنسبة إلى البرازيل وفرنسا والأرجنتين وكان كل منتخب يخشى التعثر ويرفع شعار «حتى لو لم أحقق الفوز فإنه من المهم عدم الخسارة» تفادياً للوقوع في موقف صعب مثلما حدث لمنتخب إسبانيا الذي بات يتطلب عليه الفوز في مباراتيه المقبلتين وانتظار تعثر سويسرا لكي ينتزع صدارة المجموعة وتفادي مواجهة قوية مبكرة في الدور الثاني أمام البرازيل المرشحة لصدارة المجموعة السابعة، إذ إن ترتيب الفريق في مجموعته مهماً أيضاً وليس مجرد التأهل وهو ما يوضح لنا أهمية مباريات الدور الأول التي قد تفتقد إلى النواحي الفنية والمتعة».
وأشار الحربان إلى أن المنتخب الوحيد الذي كسر تلك القاعدة كان هو المنتخب الألماني الذي قدم المستوى الأفضل في مباراته أمام أستراليا وأقرنه بالفوز الساحق بـ4 أهداف نظيفة، إذ تميز أداء الفريق الألماني بأنه امتزج ما بين القوة والواقعية التقليدية عن الألمان وبين المهارة الفنية ولذلك الأمر عوامل منها أن أغلب لاعبي المنتخب هم عناصر في نادي بايرن ميونيخ الذي عاش موسماً متميزاً محلياً وأوروبيا ما جعل عنصر الانسجام قائماً وسهل العمل التكتيكي لمدربه لوف.
وكشف الحربان أنه من مشجعي المنتخب البرازيلي لكن في الوقت نفسه يحب متابعة المنتخبات الكبيرة التي تتمتع بمستويات فنية متميزة مثل إيطاليا والأرجنتين وألمانيا ومتابعة أساليب لعبها والخطط التي تنفذها سواء في الدفاع أو الهجوم، مؤكداً أن هذه المنتخبات ستظهر بمستويات مختلفة في الأدوار المقبلة من البطولة ومختلفة عن بدايتها المتعثرة.
--------------------------------------------------------------------------------
مباراة مفاجئة!
وعن رؤيته لمباراة جنوب إفريقيا والأوروغواي الليلة قبل الماضية والتي انتهت بفوز ساحق للأوروغواي بثلاثية نظيفة قال الحربان: «أعتقد أن مجريات المباراة كانت مفاجئة سواء من جانب المستوى المتميز الذي كان عليه الفريق الأوروغوياني وتفوقه المطلق الذي توجّه بالفوز الساحق أو من خلال تواضع أداء المنتخب المضيف الذي ظهر عاجزاً وهو يلعب وسط أرضه وجمهوره الكبير».
وأضاف الحربان «كانت المباراة من جانب واحد لصالح الأوروغواي من البداية حتى النهاية إذ وضح إصرار الفريق على الفوز وأظهر مقومات هجومية عالية ووسط متمكن لم يكن واضحاً في مباراته الأولى أمام فرنسا وكان تألق لاعبه فورلان بارزاً في الناحية الهجومية فسجل هدفين وصنع الثالث وظل الفريق حتى اللحظات الأخيرة مهاجماً ويبحث عن الأهداف وكان بإمكانه مضاعفة أهداف من خلال الفرص الكثيرة التي خلقها، على عكس المنتخب الإفريقي الذي ظهر مفككاً ودون هوية ووضح عليه الخوف من الخسارة والارتباك بين عناصره من البداية حتى النهاية دون أن يشكل هجمة واحدة وذلك يرسم علامة استفهام كبيرة عن وضع الفريق وحتى على الصعيد الفردي لم تظهر عناصره المعروفة بالمستوى المطلوب».
وأكد الحربان أن منتخب الأوروغواي بعد فوزه الساحق ومستواه الجيد بات أقوى المرشحين للتأهل إلى الدور الثاني بجانب المكسيك أو فرنسا وهو ما ستحدده مباراتهما فيما تبدو جنوب إفريقيا تحتاج إلى أشبه بالمعجزة في مباراتها الأخيرة أمام فرنسا للفوز وانتظار نتائج بقية المباريات.
