قال الرئيس السوري بشار الأسد إن إسرائيل تديرها «حكومة مهووسة بإشعال الحرائق» وان هجومها على قافلة مساعدات بحرية كانت في طريقها إلى قطاع غزة زاد من خطر وقوع حرب في المنطقة.
وقال الأسد في مقابلة تلفزيونية مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أذيعت أمس (الخميس) إن هجوم قوات خاصة إسرائيلية على قافلة السفن الذي أدى إلى مقتل تسعة ناشطين أتراك مناصرين للفلسطينيين «دمر أي فرصة للسلام في المستقبل القريب».
وقال إن حدوث ذلك مرده «بشكل رئيسي أنه أثبت أن هذه الحكومة هي حكومة أخرى مهووسة بإشعال الحرائق ولا يمكنك تحقيق السلام مع حكومة كهذه».
وشكلت إسرائيل تحت الضغط الدولي الكبير لجنة من خمسة أشخاص من بينهم مراقبان أجنبيان للتحقيق في الأحداث المحيطة باعتراضها يوم 31 مايو/ أيار لقافلة تضم ست سفن تحمل مساعدات وتتجه إلى غزة في تحدٍ للحصار البحري الذي تفرضه إسرائيل على القطاع.
وقتل تسعة أتراك عندما اعتلت قوات كوماندوس إسرائيلية إحدى السفن حيث تقول إسرائيل إن جنودها فتحوا النار بعد أن تعرضوا لهجوم الناشطين عليهم بالسكاكين والهراوات.
وقال الأسد إنه لم يعتبر حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حتى قبل الهجوم «شريكاً للسلام» في المنطقة.
وقال «لا بالتأكيد ليس لدينا شريك ونحن نعرف ذلك... الأمر مع هذه الحكومة مختلف تماماً عن الموقف مع أي حكومة إسرائيلية سابقة».
وسئل الأسد عما إذا كان الهجوم الإسرائيلي الأخير يزيد من خطر قيام حرب في المنطقة فأجاب الأسد «بالتأكيد.. بالتأكيد». لكن في الواقع كان هذا الخطر قائما قبل الهجوم لأننا كان لدينا... دليل آخر عن نوايا هذه الحكومة. عن النوايا تجاه السلام وعن نواياها تجاه الفلسطينيين ونوايا قتل الفلسطينيين».هذا يكفى للحديث عن خطر الحرب في المنطقة».
ونفى الأسد إرسال سورية أسلحة إلى حزب الله اللبناني على الرغم من وجود مخاوف لدى القوى الغربية من أنها تفعل ذلك.
من جانبه صرح دبلوماسي بارز أمس أن تركيا ستخفض علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل إذا لم تتخذ الأخيرة خطوات تصالحية عقب الغارة التي شنتها على «أسطول الحرية» الذي كان متوجها الى غزة مما أسفر عن مقتل تسعة أتراك.
وصرح الدبلوماسي لوكالة فرانس برس إن تركيا تتوقع أن تقدم إسرائيل اعتذاراً على مقتل الأتراك والتعويض على عائلاتهم والموافقة على إجراء تحقيق دولي في الحادث والإفراج عن ثلاث سفن تركية احتجزتها إسرائيل خلال الهجوم.
وأكد الدبلوماسي الذي طلب عدم الكشف عن هويته انه «إذا لم تتخذ إسرائيل هذه الخطوات، فستقوم تركيا بخفض تمثيلها الدبلوماسي إلى مستوى القائم بالأعمال طبقاً للتعليمات التي تلقيناها». وأضاف أن أنقرة تريد رفع الحصار عن قطاع غزة مؤكدا إن «الجهود لتخفيف الحصار عن القطاع لا تعتبر كافية».وكانت تركيا استدعت سفيرها من تل أبيب عقب الهجوم وقالت إنها ستخفض العلاقات الاقتصادية والدفاعية مع إسرائيل إلى «الحد الأدنى».
وتسبب الهجوم في تدهور العلاقات التي كانت قوية بين تركيا، البلد المسلم الوحيد العضو في حلف الأطلسي، والدولة العبرية.
إلى ذلك حذر نواب أميركيون تركيا من أن علاقاتها مع واشنطن سوف تتضرر إذا استمرت فيما يرونه مسارا معاديا لإسرائيل.وقال النائب مايك بنس «تركيا ستدفع الثمن إذا استمرت في موقفها الحالي من التقارب مع إيران وزيادة العداء لاسرائيل».
وفي مؤتمر صحافي ندد جمهوريون وديمقراطيون بتركيا العضو في حلف شمال الأطلسي على مساندتها قافلة معونات كانت تحاول كسر الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة.
وانتقدوا أيضا معارضة تركيا قراراً أصدره مجلس الأمن الدولي في الآونة الأخيرة يوسع العقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي. ووصف النائب الديمقراطي اليوت انجيل أفعال تركيا بأنها «مخزية» وأضاف انه مع أن تركيا عضو في حلف الأطلسي فإنها توقفت عن التطلع غرباً.
وقال الأسد في مقابلة تلفزيونية مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أذيعت أمس (الخميس) إن هجوم قوات خاصة إسرائيلية على قافلة السفن الذي أدى إلى مقتل تسعة ناشطين أتراك مناصرين للفلسطينيين «دمر أي فرصة للسلام في المستقبل القريب».
وقال إن حدوث ذلك مرده «بشكل رئيسي أنه أثبت أن هذه الحكومة هي حكومة أخرى مهووسة بإشعال الحرائق ولا يمكنك تحقيق السلام مع حكومة كهذه».
وشكلت إسرائيل تحت الضغط الدولي الكبير لجنة من خمسة أشخاص من بينهم مراقبان أجنبيان للتحقيق في الأحداث المحيطة باعتراضها يوم 31 مايو/ أيار لقافلة تضم ست سفن تحمل مساعدات وتتجه إلى غزة في تحدٍ للحصار البحري الذي تفرضه إسرائيل على القطاع.
وقتل تسعة أتراك عندما اعتلت قوات كوماندوس إسرائيلية إحدى السفن حيث تقول إسرائيل إن جنودها فتحوا النار بعد أن تعرضوا لهجوم الناشطين عليهم بالسكاكين والهراوات.
وقال الأسد إنه لم يعتبر حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حتى قبل الهجوم «شريكاً للسلام» في المنطقة.
وقال «لا بالتأكيد ليس لدينا شريك ونحن نعرف ذلك... الأمر مع هذه الحكومة مختلف تماماً عن الموقف مع أي حكومة إسرائيلية سابقة».
وسئل الأسد عما إذا كان الهجوم الإسرائيلي الأخير يزيد من خطر قيام حرب في المنطقة فأجاب الأسد «بالتأكيد.. بالتأكيد». لكن في الواقع كان هذا الخطر قائما قبل الهجوم لأننا كان لدينا... دليل آخر عن نوايا هذه الحكومة. عن النوايا تجاه السلام وعن نواياها تجاه الفلسطينيين ونوايا قتل الفلسطينيين».هذا يكفى للحديث عن خطر الحرب في المنطقة».
ونفى الأسد إرسال سورية أسلحة إلى حزب الله اللبناني على الرغم من وجود مخاوف لدى القوى الغربية من أنها تفعل ذلك.
من جانبه صرح دبلوماسي بارز أمس أن تركيا ستخفض علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل إذا لم تتخذ الأخيرة خطوات تصالحية عقب الغارة التي شنتها على «أسطول الحرية» الذي كان متوجها الى غزة مما أسفر عن مقتل تسعة أتراك.
وصرح الدبلوماسي لوكالة فرانس برس إن تركيا تتوقع أن تقدم إسرائيل اعتذاراً على مقتل الأتراك والتعويض على عائلاتهم والموافقة على إجراء تحقيق دولي في الحادث والإفراج عن ثلاث سفن تركية احتجزتها إسرائيل خلال الهجوم.
وأكد الدبلوماسي الذي طلب عدم الكشف عن هويته انه «إذا لم تتخذ إسرائيل هذه الخطوات، فستقوم تركيا بخفض تمثيلها الدبلوماسي إلى مستوى القائم بالأعمال طبقاً للتعليمات التي تلقيناها». وأضاف أن أنقرة تريد رفع الحصار عن قطاع غزة مؤكدا إن «الجهود لتخفيف الحصار عن القطاع لا تعتبر كافية».وكانت تركيا استدعت سفيرها من تل أبيب عقب الهجوم وقالت إنها ستخفض العلاقات الاقتصادية والدفاعية مع إسرائيل إلى «الحد الأدنى».
وتسبب الهجوم في تدهور العلاقات التي كانت قوية بين تركيا، البلد المسلم الوحيد العضو في حلف الأطلسي، والدولة العبرية.
إلى ذلك حذر نواب أميركيون تركيا من أن علاقاتها مع واشنطن سوف تتضرر إذا استمرت فيما يرونه مسارا معاديا لإسرائيل.وقال النائب مايك بنس «تركيا ستدفع الثمن إذا استمرت في موقفها الحالي من التقارب مع إيران وزيادة العداء لاسرائيل».
وفي مؤتمر صحافي ندد جمهوريون وديمقراطيون بتركيا العضو في حلف شمال الأطلسي على مساندتها قافلة معونات كانت تحاول كسر الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة.
وانتقدوا أيضا معارضة تركيا قراراً أصدره مجلس الأمن الدولي في الآونة الأخيرة يوسع العقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي. ووصف النائب الديمقراطي اليوت انجيل أفعال تركيا بأنها «مخزية» وأضاف انه مع أن تركيا عضو في حلف الأطلسي فإنها توقفت عن التطلع غرباً.